الإخوة والأخوات أبناء اليمن في المهجر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسرني أن أتحدث إليكم اليوم بصفتي نائب رئيس الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين، هذا الكيان الذي تأسس كمنظمة غير ربحية تضم نخبة من الشخصيات الوطنية الفاعلة في مجالات مختلفة، ويمتد نشاطه ليشمل جميع الدول التي يوجد فيها المغترب اليمني ليكون صوتًا للمغتربين اليمنيين في مختلف أنحاء العالم، مدافعًا عن حقوقهم، ومسهمًا في حل قضاياهم، وساعيًا لتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم. يسعى الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، في تمثيل المغترب اليمني على كافة المستويات والدفاع عن حقوقه وتعزيز الهوية اليمنية للاجيال القادمة من ابناء المهاجرين. كما يسهم الاتحاد في ايجاد حلول عملية للمشاكل التي تواجه المغترب اليمني والتنسيق بين جهات الاختصاص والمنظمات الدولية بما يكفل بيئة سليمة تسمح بالاستفاذة من خبرات وكفاءات المغترب اليمني ليكون شريك فاعل في تنمية الوطن ظمن شبكة تكافلية تجمع اكبر قدر من المغتربين في طياتها وتسخير قدرات الكوادر والخبرات لتعزيز دور المغترب في كافة القطاعات. إننا في الاتحاد نؤمن بأن المهاجر اليمني هو ثروة وطنية لا تقدر بثمن، ولذلك نسعى إلى توفير منصات تساعده في تجاوز التحديات التي يواجهها، سواء من خلال تقديم الاستشارات القانونية، أو دعم المشاريع الاستثمارية، أو تسهيل التواصل مع السفارات والقنصليات اليمنية. كما نعمل على إقامة فعاليات ومؤتمرات تجمع المهاجرين تحت مظلة واحدة لتعزيز الترابط بينهم. ختامًا، أدعو جميع المهاجرين اليمنيين إلى التفاعل مع الاتحاد، والمشاركة في برامجه ومبادراته، فأنتم القلب النابض له، ومنكم نستمد العزيمة على مواصلة العمل من أجل مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. محمد علي السدح نائب رئيس الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين